الأحد، 7 مارس 2010


طفولتي
الجزء الأول

أحببت في نفسي طفولتي وعشقت شقاوتي التي لم ترحم احد ان كان صغيراً ام كبيراً,,

فاهنأ سأسرد لكم تفصيل حياتي منذو الولاده

في يوم الأثنين 1/1/ 1979م الساعة الثانية وربع مساءً ولدت وكنت اول مولده بالعائله,, فامنذو ولادتي وأنا غير مرغوب بها من قبل
والدي الذي كان يحلم دايما بولد يحمل اسمه ويفتخر به في كل مكان ومن صدمة والدي رفض تسميتي فا اسمتني جدتي..(نوره)..

نوره التي رفض والدها أو بالأصح لم ياقتناع أنها فتاه إلى وقتكم الحالي,, نوره التي لم تحس بأنوثتها منذو ولدتها إلا في لحظات
معينه,,نوره التي تعيش شخصيـة رجل بجسم أمراه..نوره التي تحملت ما لا تستطيع أي فتاة أن تتحمله..نوره التي يبتعد عنها الأشخاص
ولا تعلم ماهي الأسباب...نوره ......نوره......نوره......نوره

لقد تربيت من قبل والدي تربيه صبيانيه..
.
لماذا؟؟

لا اعلم

كيف ..؟؟؟

ألعابي العاب صبيانية,وملابسي ملابس صبيانية حتي 5سنوات من عمري ,حتي العقيقه شاتان بدل شاه..

تنويه العقيقه هي الذبيحة التي تذبح عن المولود، والعقيقة سنة مؤكدة فعلها الرسول صلى الله عليه وسلم وفعلها أصحابه، ومن الأفضل أن
يذبح عن الولد شاتان متقاربتان شبهًا وسنًا، وعن البنت شاة،

نرجع لتكملة القصة

حتي جلوسي مع والدي بمجلس رجال وكان يغضب مني عند جلوسي مع النساء او لعبي مع الفتيات,,

كنت العب بشارع مع صبيان الحاره وانا رئيستهم بجميع الجرائم التي نفعلها من كسر زجاج الجيران وضرب الفتيات ورميهم برمل ورشهم
بالماء والعصير ولعب كرة القدم ,,وكان عمري 7سنوات ,,,,وفي يوما من الأيام...

انا وصبيان الحاره نعبث بسيارة جارنا ابو صالح الذي كان يضربنا بعصاه دائما,,

فجأة خرج علينا وهربت انا وهم منتشرون كل واحد منا في طريق واذا بي اري لينا بنت الجيران جدد,,,

تنظر لي نظرة غريبة لم أفهمها,فاقتربت منها وكانت تحمل بيديها صغيره دميه جميله أحببتها كثيراً,خصوصا شعره الاشقر وفستانها
الوردي بنقاطه البيضاء..فأخافت مني فا امسكة بها

فاسئلتها لماذا تنظرين لي بهذه النظرة الغريبة

أنتي فتاه فالماذا تلعبين مع صبيان؟

كصفعة القوية تلقيت سؤالها

هنا لم افهم سؤال

او بالأصح

لم أجد لأجابه..

ولكن

تعرفنا على بعضا البعض

احببت لينا كثيرا واحببت العب معها وابتعدت عن صبيان الحاره وبدات احب لبس الفساتين وربط شعري الذي كان دائما منكوش ...

كنت امضي وقتاً طويلا مع لينا والحديث معاها,,

وفي هذا االلحظات بدات احس اني انثي ,,

وفي عيد ميلادي أهدتني لينا دمية جميله كنت فرحه بها كثيراً..

أنام وهي بجانبي,,واكل وهي بجانبي..استحم وهي أيضا بجانبي..

وكان والدي غاضب مني..

لماذا لا اعلم...

وفي يوم من الايام استيقظت ولما أجدها..

نعم لم اجدها ....

بحثت عنها في كل مكان

ولم اجدها ,,,,ابتعدت عني بدون سبب وانا كنت ارعاها واحبها كثيرا,, وحزنت كثيرا على فراقها,,وكرهت دمى من بعدها ,,

ورجعت نوره التي تحب الالعاب صبيان والعب معهم,,

وابتعدت عن لينا والعب معها,,


******


الجزء الثاني الاسبوع المقبل انتظروني


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق