الخميس، 25 مارس 2010

كن منصفاً سيدي القاضيا


الجزء؟؟؟؟؟؟؟؟

سمحوا لي أن أجعلكم قضاة لقضيتي هذه ولكن ارجوا أن تحكموا ضمائركم قبل حكمكم علىأنا اعترف أني اخطاءت ولكن ماذا افعلسوف نحرك جميعا عجلة الزمن من عام 1409الى سنه 1430هـوبتحديد شهر ذي القعدة كان أول لقاء كان بيني وبينها,اعتذر ليس أو لقاء كان ثاني لقاءولكن اللقاء الأول لم اعرها أي اهتمام حتي شكلها لم أتذكره ,ولكن بعد اللقاء ثاني بدأت هي بالاقتراب مني وكنت أنا ارفض التعرف عليها ,كنت في تلك لحظات فقدت إحدى صديقاتي وبدون سبب ولااريد أن أخوض تجربه أخريولكن إصرارهاواتصالاتها واهتمامها جعلني أتقبل صداقتها,,كنت واضحة معها في كل شي وهذه مشكلتي أو بالأصح الخطاء الأولكنت أخت وصديقهكانت تسأل وأنا أجيب لها (بدون لف أو دوران)وهي عكسي تماماًلم افهمها إذا اقتربت منها ابتعدتوإذا ابتعدت اقتربتلا أدريتفعل تصرفات جدا غريبةساعة تحبني و10ساعات تكرهنيوعلى فكره هي قالت لييوم تحبيني ويوم تكرهينيولكنأنا سأحكي لكم كل الأحداث التي حدثت بيني وبينهاأو بالأصح بعضها التي جرحت قلبيولكن لن انسى بعض صفاتها الحسنه حتي لا اظلمهاالموقف الأولعملي طلب منى عمل لذوي الاحتياجات الخاصة,ولمدة أربع أيام فقط وتم إرسال خطاب لي بهذا الموضوعاتصلت عليها كنت فرحه لأخبرها بهذا الخبرفعرضت على أنها تريد مساعدتي علماً أن عملي يختلف كليا عن عملها,ووافقت بدون تفكير لماذاأولا:لأنها تعشق المعاقين ثانيا :لأنها صديقتي وكل شي جميل في حياتي..وكان هذا الموضوع يوم الثلاثاء مرت الأيام وهي لم تساعدني بشيءوأنا كنت أجهز عملي وسلمت العملاتصلت هي علي يوم الجمعه بالليللاني لم اتصل عليها يوم الخميسلماذا ؟!!هي تقول أنها تنزعج من اتصالاتي,,او بالاصح باهتمامي بهاعلما اذا لم اتصل تزعل واذا لم اسئل عنها تزعل واذا دخلت المسنجر وماسلمت عليها تزعل
كنت فرحه كثيرا بإتصالهاكنت مشتاقه لها كثيراوجرا بيننا هذا الحوارأنا : كيف حالكأنا : وماهي اخباركوهي ترد رد غريب وعجيبأنا : متى استيقظتي من النوم هي : ماكنت معلقه الساعه على صدري (بالعامي)سكتتوقعت انها زعلانه من احد لما اتوقع السبب (انا) وفجاءه قالتهي : هل تعلمين انك إنسانه أنانيهسكت قليلالم أعرف أن أرد عليهاأو كيف أرد عليهاأنا :أنا أنانيههي : نعم أنتي أنانيههي : لماذا تعملين لوحدك دون ان تقولي ليتقصد(موضوع ذي والاحتياجات الخاصة)أنا : انتي قلتي سوف ترسلين المواضيع التي ترغبين بطرحهاولم ترسلينهاوانا انتهيت من عمل البرنامج وحين تاخرتي سلمت العملأتعرفون ماذا كان ردها هي : نسيتوليش ماتذكريني انتي الغلطانة..ولماذا انتي التي تعملين بالموضوع لوحدكلماذا لم تشركين معك شيخه وفاطمهوارجع أقول لكم هي تعمل في مجال غير وأنا اعمل بمجال غيروحتى إللي ذكرتهم مجالي غير مجال عملهمأرجعت تعيد الموضوع هي : أنتي أنانيههي : تحبين تشتغلين الحالكفي هذه اللحظهقلت لها
أنتي لو انك صديقتي صحيح كان فرحتي بالانجاز الاسويته مش تعصبين وتزعلين على
أنا : أنتي الغلطانة مش أنا
وبعدها بدأت بالاعتذار
أنا انجرحتوقلت سامحتك وأنا كاذبه ...
الموقف الثاني تقول كلمات غريبه مثلاانتي عليك حركات تافههاذا تعبت اكون تافهه اذا دخت اكون تافههاذا تضايقة اكون تافهه
الموقف الثالثكنا نتحدث بالهاتف وفجأه جاءها اتصال على جوالها قالت نوره دقيقهتركتني على الهاتف اكثر من 10 دقائقاغلقت الهاتفوارسلت لها رساله اني سأنامبالفعل كنت سأنام لاني تعبانه وسهرانهوانتظرت قليلا ولم ترد الإتصالحسيتبتجاهلها للموضوع في اليوم الثانياتصلت معصبهتوقعو وش تقولليش تسكرين التلفون بوجهيتخيلوهي تركتني فوق 10 دقايقليش تسكرين التلفون بوجهي
والموقف الرابعاتناقش انا وهي بالتلفونوهي اللي متصله ولست اناتقولأنتي تحبين تشدين الناس بمرضك والحساسيهتخيلووووالموقفوفوق هذا الموقفصدقوني راح تضحكون انا جلست اضحك وابكيكانت تقول لى انتي اختي وصديقتي وحبيبتي وكل شيوفجاءه توصل رساله على جواليفتحتها بعد الاستئذان منهاواحصلالرساله منها ومرسلتها بالغلط لىكاتبه فيهافلانه عطيني دقيقتين اخلص من العله نورهجلست اضحك واضحك واضحكوهي تقول وش فيك ياعمريقلت لها شفتي الرساله الا ارسلتيها حق فلانهوصلتنيهي صرختقلت مع السلامهواتمنى تنسينيوهي تقول لا لحظهحلفت اسكر تلفون اذا ماسكرتوسكرت بعدها
سؤال لكم جميعا هل انا اخطاءتلما ارسلت لها الله لايسامحك واعترف بذلك للجميعواعتذر منك ومن الجميعانا لست حقودهوانا اخطاءت لما صدقتها وصدقت كل كلمه كانت تقولهااعتذرانا اخطات في اشياء كثيرهارجوكم لاتقسو على بالحكم فقد اذنبت
وفي الاخير اسمحولي واوجه اصبعي لها واقول صديقتي او يامن كنتي صديقتييامن بكيت عليك وانتي مريضهوفرحت لفرحك وحزنت لحزنك اعتذر على كل خطاء ارتكبته بحقكواعتذر اني احببتك واخلصت لك ووثقت بكوأني صدقت كلماتككنت مغفله لا اسمحيلي كنت غبيه وتافه جعلتيني سبير لك(العامي)جعلتيني اضحوكه ولكنهل انتي سعيده بالانجاز الذي انجزتيهسؤاللماذا كنت تقولين احبك وانتي تكذبينسؤالهل تعلمين انك قتلتي ثقتي بالناسولكن اعلمي انك جرحتيني ومستحيل انسا هذا الجرح مهما حدثومستحيل ارجع لك فإتصالاتك ورسائلكلن ترجعني لكفاتركيني لوحدي ارجوكوبخصوص الدين الذي برقبتي لك هو 250ريالوعد مني سوف ارجعه لك وفي القريب العاجلواشكرك كثيرا على انك فرجتي على اعتذار للجميعلان الجزء هذا انخلطت الكلمات العاميه مع الفصحهوكان تعبيري فيه بكل ما أحسه وبكل عفويه

وانتظر
حكمكم

الثلاثاء، 16 مارس 2010

ابنتي الجميلة
الجزء الثاني
دخلت مرحلة الابتدئيه وأنا عمري 8سنوات ونصف,ولا
اعلم ماهو سبب رفض والدي دخولي للمدرسة بسن
المحدد..؟؟!
هل هو خوفاً على..؟؟!
أما قصة عناد لي أمي المسكينة التي كانت ترغب بتدريس
مثل اقرأني؟؟!
أما ماذا ؟؟
أتعلمون لم أجد الاجابه إلى وقتكم الحالي لهذا الموضوع؟؟
ولكن قدار الله وماشاء فعل
كان أول يوم مدرسه امشي فرحه احمل حقيبتي الجديدة
وفيها أدوات المدرسة ونظارة والدي لان كنت أحب
تقليده
بكل شي حتي بالكلام والجلسة ونظره والابتسامة وكل
شي..أما أمي بعيده عنها
ولا أحب الكلام معاها...
لماذا؟!
لأنها كانت تفضل إخوتي وتجلس وتنام بقربهم وتضحك معاهم
وتلبي طالبتهم
أما أنا
لا
كانت تقول أذا غضبت مني
أنتي تشبهين والدك أنتي تشبهين جدتك أنتي تشبهين عمك
كل لحظات شجار التي كانت بيني وبينها تشبهني بشخصيات لاتحبها
كانت تقول أن لساني مسموماً..
كنت انظر إليها وهي تبكي من والدي وجدتي ولم اهتم
بأمرها
ليس قسوه عليها ولا خوفا منهم..
بل
كان همي الوحيد العب غير ذلك
لا
أول يوم بدراسة ذهبت لوحدي بدون أمي لأنها كانت
تعبها كثيرا من الحمل,,,
ولم يكن يهمها أمري
ولم اطلب منها أيضا
فأذهبت مع بنت الجيران سارة ..فا أوصلتني إلى الصف الأول وهي كانت في الصف السادس
وهناك وجدت لينا ؟؟
لينا التي..تركتها بسبب دمية ,,ابتسمت لي وقالت تعالي بجانبي..جلست بجانبها ,,ومن هنا
رجعت تلك العلاقة رائعة ,,ولكن لم تتغير تصرفاتي وحركات صبيانية
كانت تنزعج منها كثيرا ,,
ولكن
كنت المحامية لها ,,كنت لا اسمح لي أي طالبه أن تزعجها
أو معلمه
وفي يوم من الأيام معلمة العلوم سلوى تونسيه ضخمه وبيده المسطرة الخشبية
صرخة بصوت عالي بوجه لينا فأبكت كثيرا وأنا غضبت وصرخة بوجه المعلمة سلوى فا تعقبت عقاب لما أنساه
باالمسطره الخشبية الكبيرة وكانت ويشهد الله أن هذه ا
لمسطرة اكبر من يدي صغيره...
كانت تضرب بدون رحمه ولا شفقه ولكن لما ابكي وهي كانت تريد بكاء
وأنا اصرخ فأخرجت لينا من الفصل إلى مربية الفصل
معلمه شيخه تبكي سأعدو نوره
دخلت المعلمة شيخه تركض و المعلمة حصة معاها
وسحبت المسطرة من يد المعلمة سلوى أو بالأصح
السفاحة سلوى
قالت لي سوف أربيك من جديد
وخرجت بسرعة
كنت انظر للمعلمة شيخه وهي تقول لماذا أغضبتي
معلمتك
قلت اكرها
وكانت يدي حمراء من ضرب
مسكت يدي وقالت هل تؤلمك قلت لا
فا ابتسمت وقبلتها نظرت إليها
ولا اعلم لماذا قبلتها؟؟!
ولكن كنت فريحه
رجعت مره أخري وقالت هل تؤلمك
قلت نعم
فضحكت بصوت عالي وقبلتها مره أخري
وأنا انظر إليها
كانت المعلمة شيخه طويلة وضعيفة وكان لونها حنطي
وتلبس نظره,,,,
رجعت إلى البيت وكتبت رسالة إلى معلمتي شيخه
لم اذكر مضمون رسالة ولكن كانت أول رسالة اكتبها في
حياتي وأخذت نظارة والدي وغلفتها بصحيفة ووضعتها
بكيس ومعه ورده من الشارع ولما ذهبت إلى المدرسة
أعطيتها أيها
قالت لي:
ما هذا؟!!
قلت هديه
فا ابتسمت
وفتحتها ووجدت نظاره
فقالت من نظارته قلت نظارة والدي ولكن والدي مسافر
خذيه لكي حتي يرجع من سفر
قالت وبعد ذالك هل أرجعها
قلت
نعم
لان والدي يشاهد تلفاز بها
ويقرأ صحيفة بها
ضحكت وقالت

سااحتفظ بالوردة ورسالة
أم نظاره أرجعيها لوالدك
أخذت نظاره وكنت
فرحه كثيراً
ومرت الأيام وسنين وأنا ولينا علاقتنا تزداد أكثر وأكثر
هي كانت تحب رسوم الأطفال
وأنا كنت أحب مسلسل رأفت الهجان وليالي الحلميه
هي تحب انشايد الأطفال
وأنا أحب نوال الكويتية
خصوصا
اغنية حبيت حبيت الامايستاهل
كنا نأكل مع بعض
نلعب مع بعض
نرسم مع بعض
نجلس مع بعض

وفي يوم من الأيام كان عمري 10 سنوات
ذهبت مع أهلي إلى البحر وكنت العب عند الشاطئ فارميت الكره بداخل البحر وذهبت اجري إليه ,ولم أكن أخاف من أمواجه بل كنت أصارعها حتي غرقت وأنقذني والدي ومن ذاك اليوم ابتليت بحساسية الجلد التي انتشرت بجسمي كامل التي أكرهتني حياتي وأنوثتي أكثر وكانت معاناة طويلة من العلاج ولكن دون جدوه
جعلتني اكره نظر للمراه
نعم لما أكن مثل الفتيات التي تحب أن تنظر إلى نفسها
بالمراه
كنت أعلم جيداً بغريزتي. . أن شكلي لم يكن جميلا بل
مقرفاً . .
ازدادت علاقتي بالمراه نفورا وكرهن خصوصا عندما
تشاجرت مع احد الطالبات كان اسمها هدى
فقالت لي بصوت عالي
ابتعدي عني يامجروبه
نعم مجروبه
كنت في الصف السادس أن ذاك
لكن
هل كانت تعلم هدى مامعناها تلك الكلمة؟؟
لا
..وهل تعلم كم أثرت تلك الكلمة الحقيرة في قلبي..
لا
تنويه:معني كلمة مجروبه أو الجرب
الجرب عبارة عن أورام صغيرة وبثرات صغيرة سوداء
اللون في الثنايا بين الأصابع في اليدين والفخذ وفي خلف
الكوع والركبة..
لنكمل القصة
وسكت لوهلة والدموع تغرق بعيني وكانت لينا تصرخ
بوجه هدى
وهي اول مره انظر لينا شجاعه
لماذا ؟
لان كل شيجار يحصل لنا كانت تهرب خلفي
وفي تلك لحظات
.. أنهلت عليها ضرباً حتى لا يلاحظ أحد دموعي..
وانتشر لقب مجروبه وكتب في جدران المدرسة نوره
المجروبه,نوره القبيحة,نوره الغبية,
انكسر قلبي كرهت المدرسة رفضت ذهاب إليها
بل أحرقت مريول المدرسة أمام أمي وأبي حتي لا اذهب إليها ولكن والدي أجبرنا إلى الذهاب بل صفعني وسقطت أرضا,نظرت إلى أمي أردها أن تساعدني ولكن لم تساعدني لكن دموعها لما تتوقف وكانت خافه من غضب أبي,,
في تلك الحظات عرفت كم أن المراه ضعيفة وحلفت أن
أصبح بشخصية رجل قويه لاترحم ولا أريد أن أكون مثل
أمي ضعيفة,,,
كنت ابكي بحرقه ولم يرحم دموعي,,,
كان يعتقد أبي إذا ذهبت وواجهت المشكلة سوف أكون
قويه
وتركني أحرب لوحدي
الطالبات وسخرياتهم الخانقة بل القاتلة,,
ازدادت حالتي سواءً لدرجه تساقط شعري وحواجبي ورموشي
وأحسست بأنها نهاية حياتي
وعجزا الأطباء من كشف حالتي وفي الأخير استقروا على أنها حاله نادرة بالوجود
أحببت أن اجلس لوحدي بالمدرسة وغير المدرسة
والينا كانت تحاول الاقتراب مني وأنا كنت أتشاجر معاها
لا أحب أن أتحدث معاها او مع غيرها
ولا أحب أن ينظر إلى احد
نقطة تحول في حياتي
في صباح يوم الثلاثاء
لم انسي ذالك اليوم الذي غير حياتي
إلى الأفضل
كنت جالسه لوحدي كالعادة
وإذا بمعلمه رسم لطيفه تقترب مني
فقالت ابنتي الجميلة هل تقبلين إن اجلس بجانبك
رفعت راسي
هل هي تتحدث معي هل أنا جميله مثل ما وصفتني
نظرت إليها بحده
هل تسخرينا مني
قالت بابتسامه رائعة
لا
فاحتضنتني بقوه
والله أنا وقتها أول مرة احد يحضني(بالعامي)
لم أكن أعراف معنى الحضن
فجلست بقربي ومسكت يدي
وسألتني
هل سمعتي بقصة أيوب عليه السلام
قلت
لا
وبدأت بسرد القصة
وأنا ارسم على رمل
مستمتعة بحديثها
وفي تلك الحظات كانت لينا تنظر لينا من بعيد
وكانت خائفة الاقتراب مني
فقالت المعلمة لطيفه
لينا تعالي
ماذا تريدين
قالت بنبرة حزينة
نوره افتقدتك كثيرا
ودموعها تتساقط
قلت
قلت لها وأنا أيضاء
قالت
لماذا تركتيني للمرة ثانيه لم افعل شي لكي
كنت لوحدي
منيرة ضربتني على راسي
وهيفاء سرقة قلم رصاص
وعبير سخرة من نطقي
لأنك بعيده عني
أرجوك لاتبتعدي عني
بكيت كثيرا
وكانت أول مره ابكي فيها أمام احد
فألم يكن يسمح لي كبريا بالبكاء
لكن
أحسست بقيمة نفسي أحسست بحب لينا والمعلمة لطيفه
*****************************
انتظرو الجزء الثالث
وانتظر ردودكم

الأحد، 7 مارس 2010


طفولتي
الجزء الأول

أحببت في نفسي طفولتي وعشقت شقاوتي التي لم ترحم احد ان كان صغيراً ام كبيراً,,

فاهنأ سأسرد لكم تفصيل حياتي منذو الولاده

في يوم الأثنين 1/1/ 1979م الساعة الثانية وربع مساءً ولدت وكنت اول مولده بالعائله,, فامنذو ولادتي وأنا غير مرغوب بها من قبل
والدي الذي كان يحلم دايما بولد يحمل اسمه ويفتخر به في كل مكان ومن صدمة والدي رفض تسميتي فا اسمتني جدتي..(نوره)..

نوره التي رفض والدها أو بالأصح لم ياقتناع أنها فتاه إلى وقتكم الحالي,, نوره التي لم تحس بأنوثتها منذو ولدتها إلا في لحظات
معينه,,نوره التي تعيش شخصيـة رجل بجسم أمراه..نوره التي تحملت ما لا تستطيع أي فتاة أن تتحمله..نوره التي يبتعد عنها الأشخاص
ولا تعلم ماهي الأسباب...نوره ......نوره......نوره......نوره

لقد تربيت من قبل والدي تربيه صبيانيه..
.
لماذا؟؟

لا اعلم

كيف ..؟؟؟

ألعابي العاب صبيانية,وملابسي ملابس صبيانية حتي 5سنوات من عمري ,حتي العقيقه شاتان بدل شاه..

تنويه العقيقه هي الذبيحة التي تذبح عن المولود، والعقيقة سنة مؤكدة فعلها الرسول صلى الله عليه وسلم وفعلها أصحابه، ومن الأفضل أن
يذبح عن الولد شاتان متقاربتان شبهًا وسنًا، وعن البنت شاة،

نرجع لتكملة القصة

حتي جلوسي مع والدي بمجلس رجال وكان يغضب مني عند جلوسي مع النساء او لعبي مع الفتيات,,

كنت العب بشارع مع صبيان الحاره وانا رئيستهم بجميع الجرائم التي نفعلها من كسر زجاج الجيران وضرب الفتيات ورميهم برمل ورشهم
بالماء والعصير ولعب كرة القدم ,,وكان عمري 7سنوات ,,,,وفي يوما من الأيام...

انا وصبيان الحاره نعبث بسيارة جارنا ابو صالح الذي كان يضربنا بعصاه دائما,,

فجأة خرج علينا وهربت انا وهم منتشرون كل واحد منا في طريق واذا بي اري لينا بنت الجيران جدد,,,

تنظر لي نظرة غريبة لم أفهمها,فاقتربت منها وكانت تحمل بيديها صغيره دميه جميله أحببتها كثيراً,خصوصا شعره الاشقر وفستانها
الوردي بنقاطه البيضاء..فأخافت مني فا امسكة بها

فاسئلتها لماذا تنظرين لي بهذه النظرة الغريبة

أنتي فتاه فالماذا تلعبين مع صبيان؟

كصفعة القوية تلقيت سؤالها

هنا لم افهم سؤال

او بالأصح

لم أجد لأجابه..

ولكن

تعرفنا على بعضا البعض

احببت لينا كثيرا واحببت العب معها وابتعدت عن صبيان الحاره وبدات احب لبس الفساتين وربط شعري الذي كان دائما منكوش ...

كنت امضي وقتاً طويلا مع لينا والحديث معاها,,

وفي هذا االلحظات بدات احس اني انثي ,,

وفي عيد ميلادي أهدتني لينا دمية جميله كنت فرحه بها كثيراً..

أنام وهي بجانبي,,واكل وهي بجانبي..استحم وهي أيضا بجانبي..

وكان والدي غاضب مني..

لماذا لا اعلم...

وفي يوم من الايام استيقظت ولما أجدها..

نعم لم اجدها ....

بحثت عنها في كل مكان

ولم اجدها ,,,,ابتعدت عني بدون سبب وانا كنت ارعاها واحبها كثيرا,, وحزنت كثيرا على فراقها,,وكرهت دمى من بعدها ,,

ورجعت نوره التي تحب الالعاب صبيان والعب معهم,,

وابتعدت عن لينا والعب معها,,


******


الجزء الثاني الاسبوع المقبل انتظروني