الثلاثاء، 16 مارس 2010

ابنتي الجميلة
الجزء الثاني
دخلت مرحلة الابتدئيه وأنا عمري 8سنوات ونصف,ولا
اعلم ماهو سبب رفض والدي دخولي للمدرسة بسن
المحدد..؟؟!
هل هو خوفاً على..؟؟!
أما قصة عناد لي أمي المسكينة التي كانت ترغب بتدريس
مثل اقرأني؟؟!
أما ماذا ؟؟
أتعلمون لم أجد الاجابه إلى وقتكم الحالي لهذا الموضوع؟؟
ولكن قدار الله وماشاء فعل
كان أول يوم مدرسه امشي فرحه احمل حقيبتي الجديدة
وفيها أدوات المدرسة ونظارة والدي لان كنت أحب
تقليده
بكل شي حتي بالكلام والجلسة ونظره والابتسامة وكل
شي..أما أمي بعيده عنها
ولا أحب الكلام معاها...
لماذا؟!
لأنها كانت تفضل إخوتي وتجلس وتنام بقربهم وتضحك معاهم
وتلبي طالبتهم
أما أنا
لا
كانت تقول أذا غضبت مني
أنتي تشبهين والدك أنتي تشبهين جدتك أنتي تشبهين عمك
كل لحظات شجار التي كانت بيني وبينها تشبهني بشخصيات لاتحبها
كانت تقول أن لساني مسموماً..
كنت انظر إليها وهي تبكي من والدي وجدتي ولم اهتم
بأمرها
ليس قسوه عليها ولا خوفا منهم..
بل
كان همي الوحيد العب غير ذلك
لا
أول يوم بدراسة ذهبت لوحدي بدون أمي لأنها كانت
تعبها كثيرا من الحمل,,,
ولم يكن يهمها أمري
ولم اطلب منها أيضا
فأذهبت مع بنت الجيران سارة ..فا أوصلتني إلى الصف الأول وهي كانت في الصف السادس
وهناك وجدت لينا ؟؟
لينا التي..تركتها بسبب دمية ,,ابتسمت لي وقالت تعالي بجانبي..جلست بجانبها ,,ومن هنا
رجعت تلك العلاقة رائعة ,,ولكن لم تتغير تصرفاتي وحركات صبيانية
كانت تنزعج منها كثيرا ,,
ولكن
كنت المحامية لها ,,كنت لا اسمح لي أي طالبه أن تزعجها
أو معلمه
وفي يوم من الأيام معلمة العلوم سلوى تونسيه ضخمه وبيده المسطرة الخشبية
صرخة بصوت عالي بوجه لينا فأبكت كثيرا وأنا غضبت وصرخة بوجه المعلمة سلوى فا تعقبت عقاب لما أنساه
باالمسطره الخشبية الكبيرة وكانت ويشهد الله أن هذه ا
لمسطرة اكبر من يدي صغيره...
كانت تضرب بدون رحمه ولا شفقه ولكن لما ابكي وهي كانت تريد بكاء
وأنا اصرخ فأخرجت لينا من الفصل إلى مربية الفصل
معلمه شيخه تبكي سأعدو نوره
دخلت المعلمة شيخه تركض و المعلمة حصة معاها
وسحبت المسطرة من يد المعلمة سلوى أو بالأصح
السفاحة سلوى
قالت لي سوف أربيك من جديد
وخرجت بسرعة
كنت انظر للمعلمة شيخه وهي تقول لماذا أغضبتي
معلمتك
قلت اكرها
وكانت يدي حمراء من ضرب
مسكت يدي وقالت هل تؤلمك قلت لا
فا ابتسمت وقبلتها نظرت إليها
ولا اعلم لماذا قبلتها؟؟!
ولكن كنت فريحه
رجعت مره أخري وقالت هل تؤلمك
قلت نعم
فضحكت بصوت عالي وقبلتها مره أخري
وأنا انظر إليها
كانت المعلمة شيخه طويلة وضعيفة وكان لونها حنطي
وتلبس نظره,,,,
رجعت إلى البيت وكتبت رسالة إلى معلمتي شيخه
لم اذكر مضمون رسالة ولكن كانت أول رسالة اكتبها في
حياتي وأخذت نظارة والدي وغلفتها بصحيفة ووضعتها
بكيس ومعه ورده من الشارع ولما ذهبت إلى المدرسة
أعطيتها أيها
قالت لي:
ما هذا؟!!
قلت هديه
فا ابتسمت
وفتحتها ووجدت نظاره
فقالت من نظارته قلت نظارة والدي ولكن والدي مسافر
خذيه لكي حتي يرجع من سفر
قالت وبعد ذالك هل أرجعها
قلت
نعم
لان والدي يشاهد تلفاز بها
ويقرأ صحيفة بها
ضحكت وقالت

سااحتفظ بالوردة ورسالة
أم نظاره أرجعيها لوالدك
أخذت نظاره وكنت
فرحه كثيراً
ومرت الأيام وسنين وأنا ولينا علاقتنا تزداد أكثر وأكثر
هي كانت تحب رسوم الأطفال
وأنا كنت أحب مسلسل رأفت الهجان وليالي الحلميه
هي تحب انشايد الأطفال
وأنا أحب نوال الكويتية
خصوصا
اغنية حبيت حبيت الامايستاهل
كنا نأكل مع بعض
نلعب مع بعض
نرسم مع بعض
نجلس مع بعض

وفي يوم من الأيام كان عمري 10 سنوات
ذهبت مع أهلي إلى البحر وكنت العب عند الشاطئ فارميت الكره بداخل البحر وذهبت اجري إليه ,ولم أكن أخاف من أمواجه بل كنت أصارعها حتي غرقت وأنقذني والدي ومن ذاك اليوم ابتليت بحساسية الجلد التي انتشرت بجسمي كامل التي أكرهتني حياتي وأنوثتي أكثر وكانت معاناة طويلة من العلاج ولكن دون جدوه
جعلتني اكره نظر للمراه
نعم لما أكن مثل الفتيات التي تحب أن تنظر إلى نفسها
بالمراه
كنت أعلم جيداً بغريزتي. . أن شكلي لم يكن جميلا بل
مقرفاً . .
ازدادت علاقتي بالمراه نفورا وكرهن خصوصا عندما
تشاجرت مع احد الطالبات كان اسمها هدى
فقالت لي بصوت عالي
ابتعدي عني يامجروبه
نعم مجروبه
كنت في الصف السادس أن ذاك
لكن
هل كانت تعلم هدى مامعناها تلك الكلمة؟؟
لا
..وهل تعلم كم أثرت تلك الكلمة الحقيرة في قلبي..
لا
تنويه:معني كلمة مجروبه أو الجرب
الجرب عبارة عن أورام صغيرة وبثرات صغيرة سوداء
اللون في الثنايا بين الأصابع في اليدين والفخذ وفي خلف
الكوع والركبة..
لنكمل القصة
وسكت لوهلة والدموع تغرق بعيني وكانت لينا تصرخ
بوجه هدى
وهي اول مره انظر لينا شجاعه
لماذا ؟
لان كل شيجار يحصل لنا كانت تهرب خلفي
وفي تلك لحظات
.. أنهلت عليها ضرباً حتى لا يلاحظ أحد دموعي..
وانتشر لقب مجروبه وكتب في جدران المدرسة نوره
المجروبه,نوره القبيحة,نوره الغبية,
انكسر قلبي كرهت المدرسة رفضت ذهاب إليها
بل أحرقت مريول المدرسة أمام أمي وأبي حتي لا اذهب إليها ولكن والدي أجبرنا إلى الذهاب بل صفعني وسقطت أرضا,نظرت إلى أمي أردها أن تساعدني ولكن لم تساعدني لكن دموعها لما تتوقف وكانت خافه من غضب أبي,,
في تلك الحظات عرفت كم أن المراه ضعيفة وحلفت أن
أصبح بشخصية رجل قويه لاترحم ولا أريد أن أكون مثل
أمي ضعيفة,,,
كنت ابكي بحرقه ولم يرحم دموعي,,,
كان يعتقد أبي إذا ذهبت وواجهت المشكلة سوف أكون
قويه
وتركني أحرب لوحدي
الطالبات وسخرياتهم الخانقة بل القاتلة,,
ازدادت حالتي سواءً لدرجه تساقط شعري وحواجبي ورموشي
وأحسست بأنها نهاية حياتي
وعجزا الأطباء من كشف حالتي وفي الأخير استقروا على أنها حاله نادرة بالوجود
أحببت أن اجلس لوحدي بالمدرسة وغير المدرسة
والينا كانت تحاول الاقتراب مني وأنا كنت أتشاجر معاها
لا أحب أن أتحدث معاها او مع غيرها
ولا أحب أن ينظر إلى احد
نقطة تحول في حياتي
في صباح يوم الثلاثاء
لم انسي ذالك اليوم الذي غير حياتي
إلى الأفضل
كنت جالسه لوحدي كالعادة
وإذا بمعلمه رسم لطيفه تقترب مني
فقالت ابنتي الجميلة هل تقبلين إن اجلس بجانبك
رفعت راسي
هل هي تتحدث معي هل أنا جميله مثل ما وصفتني
نظرت إليها بحده
هل تسخرينا مني
قالت بابتسامه رائعة
لا
فاحتضنتني بقوه
والله أنا وقتها أول مرة احد يحضني(بالعامي)
لم أكن أعراف معنى الحضن
فجلست بقربي ومسكت يدي
وسألتني
هل سمعتي بقصة أيوب عليه السلام
قلت
لا
وبدأت بسرد القصة
وأنا ارسم على رمل
مستمتعة بحديثها
وفي تلك الحظات كانت لينا تنظر لينا من بعيد
وكانت خائفة الاقتراب مني
فقالت المعلمة لطيفه
لينا تعالي
ماذا تريدين
قالت بنبرة حزينة
نوره افتقدتك كثيرا
ودموعها تتساقط
قلت
قلت لها وأنا أيضاء
قالت
لماذا تركتيني للمرة ثانيه لم افعل شي لكي
كنت لوحدي
منيرة ضربتني على راسي
وهيفاء سرقة قلم رصاص
وعبير سخرة من نطقي
لأنك بعيده عني
أرجوك لاتبتعدي عني
بكيت كثيرا
وكانت أول مره ابكي فيها أمام احد
فألم يكن يسمح لي كبريا بالبكاء
لكن
أحسست بقيمة نفسي أحسست بحب لينا والمعلمة لطيفه
*****************************
انتظرو الجزء الثالث
وانتظر ردودكم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق